شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الوضع الصحي للاعب العراقي ناظم شاكر يثير القلق بعد مضاعفات كورونا

ما زالت الحالة الصحية للنجم ال…

2025-10-20 04:59:12

استغرق الأمر ساعات من الانتظار وغرفة فندق باهظة ومطاردة مرهقةقصة مشجع صيني يحقق حلمه بلقاء ميسي

في رحلة بحث عن اللحظة التي قد …

2025-10-07 05:28:18

اعتراف مدرب تونس بالتقصير أمام بوركينا فاسو في كأس أمم أفريقيا

أقرّ المدرب البولندي هنري كاسب…

2025-10-08 04:18:40

العشرين شهيدًاذكرى أليمة تلاحق كرة القدم المصرية

تمر ست سنوات على إحدى أقسى الم…

2025-10-15 05:18:53

اللجنة الأولمبية الفلسطينية تطالب باستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس 2024

دعت اللجنة الأولمبية الفلسطيني…

2025-10-17 05:17:33

الجزائر تعلن استعدادها لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2021 بديلاً عن الكاميرون

أكد وزير الشباب والرياضة الجزا…

2025-10-12 04:37:03

الوداد البيضاوي يبدأ مشواره في كأس العالم للأندية بمواجهة صعبة أمام مانشستر سيتي

أكّد محمد أمين بنهاشم، المدرب …

2025-10-20 05:01:22

اعتذر منظمو أولمبياد باريس عن مشهد العشاء الأخير المثير للجدل

أعرب منظمو دورة الألعاب الأولم…

2025-10-08 05:51:52
الكسل البشريبين العلم الرياضي وسلوك النجوم << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الكسل البشريبين العلم الرياضي وسلوك النجوم

2025-10-17 04:02:55

أظهرت دراسة كندية عام 2015 أن الجهاز العصبي البشري يبرمج تلقائياً حركات الجسم لتستهلك أقل قدر ممكن من الطاقة، تماماً كما تفعل تطبيقات الهواتف الذكية للحفاظ على عمر البطارية. هذه النتائج العلمية تجد تجسيداً عملياً مذهلاً في عالم كرة القدم، حيث أظهر نجوم كبار براعة استثنائية في توزيع الجهد وتقليل الحركة إلى أدنى حد ممكن.

كانو المهاجم النيجيري قدم نموذجاً فريداً للاقتصاد في الجهد، حيث سجل أرقاماً قياسية في تقليل الجري خلال المباريات. مدربه أفرام غرانت علق على أدائه بمقولته الشهيرة: “إنه ذكي جداً في توزيع مجهوده”. المفارقة أن بعض المصادر أكدت لاحقاً أن عمر كانو الحقيقي كان أكبر بكثير مما هو معلن، مما يفسر جزئياً حرصه على الحفاظ على طاقته.

لم يكن ريكيلمي الأرجنتيني أقل براعة في هذا المجال، حيث بنى سمعته على موهبته الفنية بينما تجنب الضغط واستعادة الكرة. خلافه الشهير مع المدرب فان خال في برشلونة كان حول هذه النقطة بالذات: الهولندي يصر على المشاركة الدفاعية، بينما يرى ريكيلمي أن تحريك الكرة أسهل من تحريك جسمه.

الأوروغواياني ريكوبا كان حالة خاصة حتى بين الكسالى، حيث وصفه مالك إنتر السابق بأنه “مفاجئ دائماً، كسول أحياناً، لكنه يستطيع فعل أشياء لا يتخيلها أحد”. زوجته نفسها كانت تصفه بالرومانسي الحالم الكسول، مما يؤكد أن الكسل كان جزءاً أساسياً من شخصيته وليس مجرد أسلوب لعب.

بن عرفة قدم نموذجاً مختلفاً للكسل المقنع، حيث كان يتظاهر بأداء التمارين في التدريبات. فشله في الحفاظ على وزن مناسب أثار استياء زملائه ومدربيه على حد سواء، رغم محاولاته الدفاع عن أسلوبه بحجة أن مركز صانع الألعاب لا يتطلب جهداً كبيراً.

أما بالوتيلّي فكانت له فلسفته الخاصة، حيث كان يكتفي بتسجيل هدف ثم يتوقف عن الجري لبقية المباراة. مدربه رودجرز طالبه ببذل المزيد من الجهد، لكن الإيطالي فضل البقاء وفياً لأسلوبه الذي يعكس رغبته في “فعل ما يريد” فقط.

هذه النماذج الرياضية تثبت أن الكسل ليس مجرد عادة سلبية، بل يمكن أن يكون استراتيجية ذكية للحفاظ على الطاقة، خاصة عندما تكون الموهبة الفردية كبيرة enough لتعويض نقص الجهد البدني. الدراسة الكندية والعروض الكروية معاً تقدمان دليلاً مقنعاً على أن العقل البشري – والجسم البشري – مبرمجان بيولوجياً لتوفير الطاقة whenever possible.