شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الحكم الصربي ميلوراد مازيتش يدير نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-13 05:52:22

الأندية الروسية تواجه اختباراً مزدوجاً قبل كأس العالم

وسط حالة من الترقب والحذر، توا…

2025-10-09 05:01:21

الدوري الألماني يفتح نقاشاً لتعديل قاعدة 50+1 المثيرة للجدل

أعلن كريستيان شايفرت، الرئيس ا…

2025-10-13 04:05:28

الأهلي المصري يحلم بتحقيق إنجاز تاريخي في كأس القارات

يواجه النادي الأهلي المصري الي…

2025-10-10 04:11:17

البطولات الأوروبية البائدةتاريخ من المجد المنسي

على الرغم من الشهرة الواسعة ال…

2025-10-12 05:30:35

المنتخب الأميركي يتسلح بالأرض والجمهور في كوبا أميركا 2024

يستعد المنتخب الأميركي لكرة ال…

2025-10-19 04:27:30

المدرب الصيني السابق لي تاي يعترف بدفع رشاوى للحصول على منصب المنتخب

أقرّ لي تاي، المدرب السابق للم…

2025-10-18 04:14:16

المجلس الدولي لكرة القدم يغير قوانين لمسة اليد ويقرر عدم إلغاء الأهداف غير المتعمدة

في قرار تاريخي سيغير وجه كرة ا…

2025-10-17 04:42:29
التنمر في ملاعب مصرمن النكتة البريئة إلى خطاب الكراهية << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنمر في ملاعب مصرمن النكتة البريئة إلى خطاب الكراهية

2025-10-12 05:34:06

يمثل التنمر في الملاعب المصرية ظاهرة متجذرة تطورت عبر العقود، حيث تحولت من سخرية رياضية بريئة إلى خطاب كراهية مؤذٍ تجاوز كل الحدود. فمنذ بداية منافسات الأهلي والزمالك، ارتبطت المباريات بالفكاهة والنكتة التي كانت تقتصر على السخرية من الفريق الخصم دون التطرق إلى اللاعبين بشكل شخصي.

لكن هذه الظاهرة شهدت تحولاً خطيراً بدءاً من الثمانينيات، عندما استهدفت جماهير الأهلي نجمي الزمالك حسن شحاتة وجمال عبد الحميد بسبب قضايا شخصية بعيدة عن كرة القدم. ورغم المحاولات الفردية لوقف هذا الاتجاه، كما فعل محمود الخطيب عندما أوقف جمهور الأهلي عن سب حسن شحاتة، إلا أن الظاهرة استمرت في التصاعد.

مع مطلع الألفية الجديدة، تصاعدت حدة التنمر حيث استهدف اللاعبين شخصياً، بدءاً من حازم إمام الذي اعتزل بسبب الانتقادات اللاذعة، مروراً بعماد متعب الذي تعرض هو وزوجته لهجوم غير مسبوق، ووصولاً إلى شيكابالا ومؤمن زكريا الذين تجاوز التنمر بحقهما كل الحدود المقبولة.

ويُلاحظ أن هذه الظاهرة تزايدت في السنوات الأخيرة بسبب تقاعس المسؤولين عن اتخاذ إجراءات حقيقية لمواجهتها، بالإضافة إلى دور بعض وسائل الإعلام في تأجيج الصراع بين الجماهير. كما يرى مراقبون أن النظام السياسي الحالي يفضل استمرار هذا الشقاق خوفاً من تكاتف الجماهير كما حدث في ثورة يناير.

ويبقى السؤال: هل ستستمر هذه الظاهرة في التصاعد في الموسم المقبل، أم أن هناك أمل في عودة الروح الرياضية الحقيقية إلى الملاعب المصرية؟ الإجابة تعتمد بشكل كبير على إرادة حقيقية من جميع الأطراف المعنية لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.