شبكة معلومات تحالف كرة القدم

النصر السعودي بقيادة رونالدو يواجه الفيحاء في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا

شهدت قرعة دور الـ16 من دوري أب…

2025-10-19 05:55:15

الزمالك يعلن عدم المشاركة في كأس السوبر المصري بسبب المحاباة ضد النادي

أعلن نادي الزمالك حامل لقب الد…

2025-10-14 04:55:01

افتتح ريال مدريد عام 2024 بفوز ثمين على مايوركا في الدوري الإسباني

افتتح ريال مدريد عام 2024 بأفض…

2025-10-09 04:03:50

الكاميرون قصة بطولة تتحدى التوقعات في أمم أفريقيا 2017

في بطولة أمم أفريقيا 2017 التي…

2025-10-17 04:14:32

العنصرية في الملاعب الأوروبيةتاريخ من الفضائح والإساءات المتكررة

تشهد الملاعب الأوروبية استمرار…

2025-10-15 05:42:20

البرازيليون في برشلونةتاريخ حافل بالإنجازات والنجومية

انضم الموهبة البرازيلي الصاعد …

2025-10-12 04:59:02

اعترافات بيرهوفأخطاء في التعامل مع أوزيل وتداعيات أزمة الاتحاد الألماني

اعترف أوليفر بيرهوف، مدير المن…

2025-10-08 04:52:08

الدوحةمدينة الكرفان بالمسيلة جاهزة لاستقبال جماهير مونديال قطر 2022

أعلنت العاصمة القطرية الدوحة ع…

2025-10-13 04:48:14
السباعيقنوات بي إن سبورت الرياضية احتكار قطري أم إتقان في الأداء؟ << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

السباعيقنوات بي إن سبورت الرياضية احتكار قطري أم إتقان في الأداء؟

2025-10-14 04:08:48

بعد فشل الدول المحاصرة لقطر في تبرير حصارها سياسياً واقتصادياً، لجأت إلى استراتيجية جديدة تستهدف عواطف الجماهير العربية عبر الترويج لمجموعة قنوات رياضية بديلة تحمل اسم “بي بي أس”. هذه القنوات -بحسب المروجين لها- تهدف إلى كسر ما يسمى “الاحتكار القطري” للبطولات الرياضية العالمية الذي تقوده قنوات “بي إن سبورت”.

بدأت الحملة الإعلامية بتغريدات للمستشار السعودي سعود القحطاني الذي ادعى وجود “ثغرة قانونية” في احتكار النقل الرياضي، ووعد بـ”حلول بديلة بشكل مجاني أو رمزي”. ثم تابعت صحيفة الشرق الأوسط الحملة بنشر تقرير عن “تكتل عربي” لإيقاف احتكار بي إن سبورتس، مدعية أن هذا التكتل قادر على إتاحة البث لأكثر من مئتي مليون مشاهد.

لكن الوقائع تكشف تناقضاً واضحاً في هذه الادعاءات. فبي إن سبورتس تمتلك حقوق بث لأهم البطولات العالمية حتى عام 2022 باستثمارات تجاوزت عشرة مليارات دولار، وهي جزء من شبكة عالمية متكاملة تتمتع ببنية تحتية تقنية وبشرية متطورة.

الحقيقة التي يتغافل عنها المروجون للحملة أن بي إن سبورتس حصلت على حقوق النقل ليس لأنها دفعت أكثر، ولكن لأنها تقدم تغطية إعلامية بمستويات عالمية، مع أستديوهات متطورة وطواقم بشرية محترفة. كما أن القنوات البديلة المزعومة تحتاج لسنوات طويلة للحصول على حقوق البث، حتى لو وافقت الاتحادات الرياضية على منحها.

يبدو أن الحملة الجديدة تستهدف بشكل واضح تحقيق أهداف سياسية عبر استغلال الشغف الرياضي العربي، في محاولة لتحويل المنافسة الإعلامية الرياضية إلى معركة سياسية، متجاهلة أن النجاح في مجال الإعلام الرياضي يحتاج إلى استثمارات حقيقية وكفاءات مهنية وليس مجرد شعارات سياسية.