شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد المتصدر يواجه الهلال في كلاسيكو السعودية الحاسم للمرحلة 21

في مواجهة مصيرية قد تحسم مصير …

2025-10-11 05:32:08

المهاجمون الذين لم ينجحوا في منافسة بنزيمة تحت قيادة زيدان

خلال فترتي قيادة زين الدين زيد…

2025-10-19 04:14:19

القميص الأصفرقصة اللون الذي يروي تاريخ طواف فرنسا

لمدة 3 أسابيع كل عام، يتحول ال…

2025-10-16 05:05:47

المغرب يطمح في تخطي إصاباته ومواجهة البرازيل لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم للفوتسال

يواجه المنتخب المغربي للفوتسال…

2025-10-18 05:00:55

القدر يلعب دورًا محوريًا في تعيين الإثيوبي باملاك تيسيما حكمًا لمباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا

في مفاجأة غير متوقعة، تدخلت ال…

2025-10-16 04:47:17

الأرجنتين تتوج بلقب كأس العالم 2022 بعد نهائي تاريخي ضد فرنسا

في واحدة من أكثر نهائيات كأس ا…

2025-10-09 05:30:38

الكاميرون تُقصي غامبيا وتتأهل إلى نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية

أنهت الكاميرون صاحبة الأرض مسي…

2025-10-17 05:51:21

الدوحةحلم حضور مونديال قطر 2022 يتحقق مع إطلاق بطاقة هيّا

يشهد العالم العربي حدثاً تاريخ…

2025-10-13 04:13:36
الرياضة في الإماراتأداة سياسية لتحسين الصورة الدولية << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الرياضة في الإماراتأداة سياسية لتحسين الصورة الدولية

2025-10-14 05:03:02

أشارت صحيفة “تلغراف” البريطانية إلى أن الإمارات العربية المتحدة تستخدم الرياضة كأداة أساسية في سياستها الخارجية لتحسين صورتها الدولية، على غرار ما فعلته روسيا تحت قيادة فلاديمير بوتين. ومن خلال ملكية العائلة الحاكمة في أبو ظبي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، واستضافة سباق جائزة أبو ظبي الكبرى للسيارات، فضلاً عن تنظيمها العديد من الأحداث الرياضية البارزة مثل كأس العالم للكريكيت “تي 20” وبطولات التنس والغولف، أصبحت الرياضة في صميم النظام الإماراتي.

ووفقاً للصحيفة، فإن الإمارات وروسيا تربطهما أوجه تشابه متعددة، ليس فقط في استخدام الرياضة كأداة دبلوماسية، بل أيضاً في مواقفهما السياسية. ففي اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، امتنعت الإمارات عن إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، مما يعكس تقارباً في المواقف بين البلدين.

منذ تسعينيات القرن الماضي، اتخذت الإمارات استراتيجية واضحة لتعزيز صورتها الدولية من خلال الرياضة. فعلى الصعيد المحلي، استقطبت المؤسسات الرياضية العالمية عبر تقديم تسهيلات مالية وإعفاءات ضريبية. وفي عام 2005، انتقل مجلس الكريكيت الدولي من لندن إلى دبي بعد أن قدمت الإمارات عرضاً مغرياً يشمل أرضاً مجانية وإعفاءً ضريبياً لمدة 50 عاماً. كما جمعت أبو ظبي بين ملكيتها لنادي مانشستر سيتي ومبادرات رعاية رياضية واسعة النطاق حول العالم.

ولم تتوقف جهود الإمارات عند هذا الحد، فشركة “طيران الإمارات”، المملوكة من قبل حكومة دبي، تمتلك حقوق تسمية ملعب أرسنال منذ عام 2006، وترعى كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وناديي ميلان وريال مدريد، فضلاً عن رعايتها لأحداث كبرى في التنس والغولف والكريكيت. هذه الجهود وضعت الإمارات في مركز الصدارة كوجهة رياضية عالمية.

من الناحية الدبلوماسية، يرى الباحث سيمون روف من جامعة “إس أو إيه إس” في لندن أن الإمارات جعلت الرياضة محوراً رئيسياً لسياستها الخارجية، حيث تسعى إلى تقديم صورة مشرقة عن الدولة للعالم. فامتلاك المراكز الرياضية وإدارة الأحداث الدولية يمنح الدولة شرعية ومكانة دولية.

غير أن الصحيفة أشارت إلى أن هذه الصورة اللامعة تخفي وراءها واقعاً أكثر قتامة. فالإمارات، على غرار روسيا، تتجاهل انتقادات المجتمع الدولي فيما يتعلق بسجلها في مجال حقوق الإنسان. فقمع المعارضين الإماراتيين وعائلاتهم، فضلاً عن دور الدولة في الحرب باليمن الذي أسفر عن سقوط آلاف المدنيين، يتم التغاضي عنه في سياق هذه العلاقات الرياضية الدولية.

وتؤكد المنظمات الحقوقية أن الهيئات الرياضية الدولية، رغم ادعائها بعدم الموافقة على هذه الممارسات، لا تعتبر هذه الانتهاكات سبباً كافياً لقطع علاقاتها مع الإمارات، نظراً للفوائد الاقتصادية الهائلة التي تجنيها من هذه الشراكات.

في الختام، تشير الصحيفة إلى أن الرياضة العالمية بدأت تحاسب روسيا على أفعالها، وأنه على الرغم من محاولات الإمارات تفادي المساءلة، فإنه سيأتي يوم تضطر فيه هذه الهيئات إلى محاسبة الإمارات على انتهاكاتها، ومحاسبة نفسها على تقصيرها في الدفاع عن القيم التي تدعي تبنيها.