شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المدرب الهولندي أرنه سلوت يحطم القالب ويكتب التاريخ بأول لقب في الدوري الإنجليزي

لطالما تمتع المدربون الهولنديو…

2025-10-18 04:26:22

الأهلي المصري يواجه شباب بلوزداد الجزائري في موقف حاسم بدوري أبطال أفريقيا

يواجه النادي الأهلي المصري نظي…

2025-10-10 04:06:12

الاتحاد العراقي لكرة القدم يعلن تأجيل مباريات الدوري بسبب الاحتجاجات الشعبية

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القد…

2025-10-11 04:41:59

العنصرية في الكرة الإسبانيةأزمة فينيسيوس جونيور تفضح إخفاقات متجذرة

تصاعدت أزمة العنصرية في الكرة …

2025-10-15 05:04:24

الأهلي وبيراميدز يواجهان فرق جنوب أفريقيا في نصف نهائي غير مسبوق لدوري الأبطال

يشهد الموسم الحالي من دوري أبط…

2025-10-10 04:19:49

افتقد منتخب عمان اللمسة الأخيرة وتعادل مع تايلند في كأس آسيا

في مباراة مثيرة للاهتمام ضمن م…

2025-10-09 05:47:19

المربع الذهبي لأفضل مسابقة كروية في العالم على مستوى الفرق قاب قوسين

بعد منافسات قوية ومثيرة في دور…

2025-10-18 04:12:27

الجسد لا يُظهر أي رحمةرحلة اللاعبين بعد اعتزال كرة القدم

"الجسد لا يُظهر أي رحمة"، هذه …

2025-10-12 05:58:22
الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط

2025-10-14 05:24:43

في مشهد يعكس تداخل الرياضة بالسياسة في ليبيا، توجه فريق الاتحاد بعد فوزه بلقب الدوري الليبي إلى مكتب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الرئيس السابق للنادي، لتقديم كأس البطولة. هذه الزيارة جاءت رغم رفض الدبيبة الترشح مجدداً لرئاسة النادي، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الرياضة والسلطة في البلاد.

يرى الإعلامي الرياضي يونس ثابت أن هذه العلاقة ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التداخل بين المجالين. فمنذ عهد الاحتلال الإيطالي والانتداب البريطاني، كان معظم مؤسسي الأندية الليبية من رجال السياسة. وقد استمر هذا الترابط في عهد العقيد معمر القذافي، الذي حاول “تدجين الأندية الرياضية” لاستشعاره خطر الجماهير الرياضية، كما يوضح المحلل السياسي عبد السلام الراجحي.

ويتجلى هذا التداخل بشكل واضح في تدفق الدعم المالي غير المنضبط للأندية من قبل شخصيات سياسية وعسكرية بارزة. فبعد مغادرة الدبيبة لإدارة نادي الاتحاد، تعهد رئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج بتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي للنادي. كما سبقه القيادي العسكري هيثم التاجوري في إعلان دعمه للفريق في أكثر من مناسبة.

هذه الظاهرة لا تقتصر على العاصمة طرابلس، بل تمتد إلى مختلف أنحاء ليبيا. ففي بنغازي، تولى رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الشريف الوافي رئاسة نادي النصر، بينما انتخب نادي الأهلي ببنغازي رجل الأعمال والسياسي حسن طاطناكي. وفي منطقة المرج، تولى اللواء عبد الرزاق الناظوري نائب حفتر رئاسة نادي المروج.

ويرى الراجحي أن “تدفق هذه الأموال الفاسدة والإغداق على الأندية الرياضية دوافعه سياسية فقط” لكسب مشجعي هذه الأندية، مشيراً إلى “عدم جدوى تلك المصروفات على الأرض”. هذا الدعم غير المنضبط تسبب في تضخم اقتصادي في السوق الرياضية الليبية، وأسهم في رفع أجور اللاعبين والمدربين بشكل كبير، كما أدى إلى تورط بعض الأندية في ديون وقضايا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.

في الخلفية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن للرياضة أن تبقى حبيسة المصالح السياسية والمالية؟ وكيف يمكن تحقيق استقلالية القطاع الرياضي في ظل غياب الدعم الحكومي المنظم والشفاف؟ هذه التساؤلات تظل معلقة في ظل استمرار توظيف الرياضة كأداة للوصول إلى الجماهير وتحقيق المكاسب السياسية.