2025-07-07 10:21:31
شهدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد، التي أقيمت على ملعب أنفيلد، مواجهة مثيرة بين قطبي الكرة الإنجليزية في إطار منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه المواجهة الكلاسيكية، التي تجمع بين الفريقين الأكثر تتويجاً بالبطولة، حملت الكثير من التوقعات والإثارة للجماهير حول العالم.

الشوط الأول: هيمنة ليفربول وفرص ضائعة
بدأ ليفربول المباراة بضغط هجومي كبير، حيث سيطر لاعبو الريدز على وسط الملعب وحاولوا استغلال أي ثغرات في دفاع مانشستر يونايتد. ظهر محمد صلاح ناشطاً بشكل لافت، حيث كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة بعد تسديدة قوية تصدى لها الحارس ديجو دالوت. كما أهدر داروين نونيز فرصة ذهبية في الدقيقة الـ25 بعدما تلقى كرة عرضية ممتازة من ترينت ألكسندر-أرنولد لكنه أطلقها فوق العارضة.

من جانبهم، اعتمد مانشستر يونايتد على الهجمات المرتدة، حيث حاول برونو فيرناندز وماركوس راشفورد استغلال سرعتهما لتهديد دفاع ليفربول. ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من إيجاد شباك أليسون بيكر، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني: التهديف والقلق الأخير
في الدقيقة الـ58، تمكن ليفربول من كسر الجمود بعدما سجل ديوجو جوتا الهدف الأول بتسديدة قوية من داخل المنطقة بعد تمريرة حاسمة من أندي روبرتسون. أثار الهدف حالة من الحماس بين جماهير الريدز، بينما زادت حدة اللعب من جانب مانشستر يونايتد الذي سعى للتعادل.
رد المدرب إريك تين هاج بإدخال أنتوني مارسيال وجارناتشو لتعزيز الهجوم، وفي الدقيقة الـ73، كاد راشفورد يسجل التعادل بعد تسديدة تصدى لها أليسون ببراعة. مع اقتراب نهاية المباراة، زادت حدة التوتر حيث حاول ليفربول إضافة هدف ثانٍ بينما واصل مانشستر يونايتد الضغط.
النتيجة النهائية وانعكاساتها
انتهت المباراة بفوز ليفربول بهدف نظيف، مما عزز موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي، بينما تعثر مانشستر يونايتد في مسعاه للعودة إلى المنافسة على المراكز الأولى. أظهر ليفربول تماسكاً دفاعياً وقدرة هجومية جيدة، بينما افتقد مانشستر يونايتد الدقة في التسديدات النهائية.
هذه النتيجة تضيف فصلاً جديداً إلى تاريخ المواجهات بين الفريقين، وتؤكد أن كلاسيكو إنجلترا يظل أحد أكثر المباريات إثارة في العالم. الجماهير تترقب الآن المواجهة القادمة بين العملاقين، والتي قد تحمل مفاجآت جديدة.