شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بإجماع الآراء ليفربول يحتاج لمعجزة أمام برشلونة في أنفيلد

يستعد ملعب أنفيلد لاستضافة واح…

2025-09-08 05:28:47

أنشيلوتي يعيد اكتشاف خطة 4-3-3 الناجحة لريال مدريد بعد التوقف الدولي

بعد خوض ريال مدريد لتجربة مرير…

2025-08-22 02:14:06

الأهلي المصري يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية بعد انتصاره التاريخي على اتحاد جدة

في ليلة تاريخية كُتبت بحروف من…

2025-08-26 03:22:16

السعودية تتصدر التصنيف الآسيوي للأندية لموسم 2024-2025 بأداء تاريخي

حققت المملكة العربية السعودية …

2025-09-02 01:15:17

أكبر فرق نقاط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

على مدار تاريخ الدوري الإنجليز…

2025-08-22 02:49:05

ابنة بيب غوارديولا تشارك منشوراً صادماً عن العدوان الإسرائيلي على غزةالعالم يشاهد إبادة جماعية على التلفاز

أثارت ماريا غوارديولا، ابنة مد…

2025-08-25 02:54:33

أليغري ورونالدولماذا لا يعمل الثنائي كما يجب؟

قبل أي شيء، يجب أن نعترف بأن م…

2025-08-22 03:29:26

الاتحاد الآسيوي يرد على شكوى الأردن حول جنس حارسة مرمى إيران للسيدات

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم…

2025-08-27 04:11:56
لويس إنريكي مع روماقصة نجاح وتحديات << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

لويس إنريكي مع روماقصة نجاح وتحديات

2025-07-07 10:42:51

لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير، ترك بصمته الواضحة في عالم كرة القدم خلال فترة تدريبه لنادي روما الإيطالي. على الرغم من أن فترة عمله مع النادي كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنها كانت مليئة بالتجارب المثيرة والتحديات التي أظهرت قدرته على التعامل مع الفرق الكبيرة.

بداية المشوار مع روما

انضم لويس إنريكي إلى روما في موسم 2011-2012 بعد تجربة ناجحة مع فريق برشلونة ب في الدوري الإسباني. جاء تعيينه كخليفة لكلوديو رانييري، وسط توقعات كبيرة من جماهير النادي الذي كان يسعى للعودة إلى منافسة الأندية الكبرى في إيطاليا وأوروبا.

واجه إنريكي تحديات كبيرة منذ البداية، حيث كان عليه التعامل مع تشكيلة تضم نجومًا مثل فرانشيسكو توتي، دانييلي دي روسي، وبعض اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم لتعزيز الفريق. حاول إنريكي تطبيق أسلوبه الهجومي المعتمد على التمريرات السريعة والضغط العالي، وهو النهج الذي اشتهر به خلال مسيرته التدريبية.

إنجازات وتحديات

خلال موسمه الوحيد مع روما، قاد إنريكي الفريق إلى المركز السابع في الدوري الإيطالي، وهو مركز مخيب للآمال مقارنة بطموحات النادي. ومع ذلك، فقد قدم الفريق عروضًا مشجعة في بعض المباريات، خاصة في الدوري الأوروبي حيث وصل إلى دور الـ16 قبل الخروج أمام سلوفان براتيسلافا.

من أبرز إنجازات إنريكي مع روما هو تطوير أداء بعض اللاعبين الشباب مثل إريك لاميلا وماركوستشيناري، الذين أصبحوا لاحقًا نجومًا معروفين في أوروبا. كما حاول إنريكي إدخال فلسفة لعبة جديدة تعتمد على الاستحواذ الكروي، لكنه واجه صعوبات في التكيف مع طبيعة الدوري الإيطالي الدفاعية.

النهاية والتركة

بعد نهاية الموسم، قرر لويس إنريكي ترك روما بسبب الخلافات مع إدارة النادي حول سياسة التعاقدات وعدم تحقيق النتائج المرجوة. على الرغم من ذلك، فإن تجربته مع روما كانت خطوة مهمة في مسيرته التدريبية، حيث تعلم دروسًا قيمة ساعدته لاحقًا في تحقيق النجاح مع برشلونة ومنتخب إسبانيا.

اليوم، يُذكر لويس إنريكي في روما كمدرب حاول إحداث تغيير جذري لكنه واجه عقبات كبيرة. تظل فترة تدريبه مع النادي محل نقاش بين المشجعين، بين من يرونها فرصة ضائعة ومن يعتبرونها خطوة ضرورية في مسيرة النادي.

ختامًا، تجربة لويس إنريكي مع روما تثبت أن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا مرتبطًا بالنتائج الفورية، بل بالتأثير طويل المدى والأفكار التي يتركها المدرب وراءه.