شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الإسباني يقرر تطبيق تقنية الفار في كأس الملك والدرجة الثانية

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة الق…

2025-08-28 05:09:01

الصحفي البنمي يصب المزيد من الزيت على النار حول تصويت الكرة الذهبية 2024

أثار الصحفي البنمي كامبو إلياس…

2025-09-03 02:18:57

الأهلي المصري يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية بعد انتصاره التاريخي على اتحاد جدة

في ليلة تاريخية كُتبت بحروف من…

2025-08-26 03:22:16

الأرجنتين وتشيلي وباراغواي وأوروغواي تقدم عرضاً مشتركاً لاستضافة كأس العالم 2030

في خطوة تاريخية تهدف إلى إعادة…

2025-08-26 02:20:34

الاتحاد الكوري يقدم شكوى رسمية لـفيفا بسبب حادثة عنصرية ضد هي-تشان هوانغ

تصاعدت حدة الجدل في الأوساط ال…

2025-08-28 04:55:11

الزمالك المصري يتأهل لنهائي الكونفدرالية الأفريقية بفوز كاسح على دريمز الغاني 3-0

حقَّق نادي الزمالك المصري فوزً…

2025-09-02 00:49:03

الإمارات تتراجع عن منع سعود المهندي من دخول أراضيها بعد ضغوط دولية

تراجعت السلطات الإماراتية عن ق…

2025-08-27 04:01:27

السعودية والكويت تتصدران مواجهات خليجي 24 في قطر بمواجهتين ناريّتين

تستقطب بطولة كأس الخليج 24 في …

2025-09-03 01:32:57
بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون

2025-09-12 07:11:37

شهدت كرة القدم العالمية على مدار العقود الماضية ظهور العديد من المواهب التي أُطلق عليها لقب “بيليه الجديد”، لكن قلة فقط استطاعت تحمل ثقل هذه التسمية التاريخية. فما بين نجاحات مبهرة وإخفاقات مدوية، تحول هذا اللقب إلى اختبار حقيقي للعظماء.

الأسطورة البرازيلية بيليه نفسه كان واضحاً في رفضه لتكرار هذه الظاهرة، حيث صرح ذات مرة بأن “هناك بيليه واحد فقط”. لكنه لم يخف إعجابه بالنجم الفرنسي كيليان مبابي بعد أدائه المتميز في كأس العالم 2018، حيث غرد ساخراً: “إذا استمر كيليان في معادلة أرقامي، سأضطر لإرتداء حذائي مجدداً”.

تجربة زيكو، الملقب ب”بيليه الأبيض”، تقدم درساً مهماً. رغم اعترافه بفخره بالمقارنة مع الأسطورة، إلا أنه عانى من ضغوط هائلة: “لم أحب هذا اللقب أبداً، لأن بيليه واحد وهذه مسؤولية كبيرة”. هذه الكلمات تعكس المعاناة الحقيقية للاعبين الذين يحملون هذا اللقب الثقيل.

قصة روبينيو تقدم نموذجاً للنجاح المؤقت. بعد قيادته نادي سانتوس للقب الدوري في سن 18 عاماً، ووصف بيليه له بأنه “سيصبح لاعبا كبيرا”، لم تستمر مسيرته على هذا النجاح، حيث تراجع مستواه مبكراً رغم بعض الإنجازات مع المنتخب.

أما نيمار، فقد تعامل مع الأمر بذكاء. بدلاً من قبول لقب “بيليه الجديد”، اكتفى بلقب “الجوهرة” الذي يعكس مهاراته الخاصة. ورغم تحقيقه أرقاماً قياسية وتعادله مع أهداف بيليه مع المنتخب، إلا أن إصاباته وسقطاته الكثيرة أثرت على مسيرته.

القائمة تطول لتشمل أسماء مثل الغاني عبيدي بيليه والأميركي فريدي أدو، حيث يظهر نمط واضح: اللقب قد يكون بداية مشرقة، لكنه نادراً ما يكون ضمانة للاستمرارية. الفارق الحقيقي يكمُن في قدرة اللاعب على خلق هويته الخاصة بعيداً عن ظل الأسطورة.

ختاماً، تثبت التجربة أن لقب “بيليه الجديد” ليس وسام شرف بقدر ما هو اختبار عسير. النجاح الحقيقي لا يكمن في محاكاة الأسطورة، بل في كتابة قصة فريدة تترك بصمة خاصة في تاريخ الكرة المستديرة.