شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المنتخب الفلسطيني يختار الجزائر معسكراً تدريبياً استعداداً لكأس آسيا 2023

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة الق…

2025-09-04 23:24:10

الاتحاد المغربي لكرة القدم يدافع عن زكرياء أبو خلال ويهدد بمقاضاة صحيفة آشكاين

أصدر الاتحاد المغربي لكرة القد…

2025-08-28 04:47:36

أنشيلوتي يرفض تصنيف ميسي كأفضل لاعب في التاريخ ويؤكد التزامه بريال مدريد

في تصريحات صحفية مثيرة للجدل، …

2025-08-22 02:10:07

العنابي يخطف التأهل التاريخي قطر تهزم كوريا الجنوبية وتصل لأول مرة إلى نصف نهائي كأس آسيا

في ليلة تاريخية للكرة القطرية،…

2025-09-03 03:21:19

إبراهيم دياز بين خيبة أمل إسبانيا وإغراء المغرب ما هي خيارات نجم ريال مدريد؟

يواجه إبراهيم دياز لاعب ريال م…

2025-08-22 02:30:44

أساطير كرة القدم الذين فشلوا في عالم التدريب بعد نجومية لامعة

بينما نجح بعض عمالقة كرة القدم…

2025-08-21 05:25:09

الكاف يترقب قراره المصيري في أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد

تتصاعد حدة التوتر في الأوساط ا…

2025-09-04 04:17:54

استشهاد المدرب الأولمبي الفلسطيني هاني أبو العبد في عدوان الاحتلال على غزة

استشهد المدرب هاني المصدر (أبو…

2025-08-25 02:18:58
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.